دوريات الجيش طوَّقت المطاعم في ظل مخاوف من تكرار الهجمات
اعتقالات جديدة تطول «المخربين»
اتسعت رقعة الهجمات على «مطاعم كنتاكي» الأميركية في العراق، لتشمل معامل محلية، فيما يُثار جدل حول «صراع بين الفصائل» يقف وراء موجة العنف الأخيرة.
وتحاول السلطات كبح الجماعات الخارجة عن القانون التي تهاجم المطاعم، إذ قالت وزارة الداخلية، أمس، إنها اعتقلت مجموعة من المتهمين بتنفيذ أعمال التخريب.
ورفعت القوات الأمنية التأهب قرب المطاعم في مدن رئيسية، بالتزامن مع مخاوف كبيرة لدى الشارع من الإضرار ببيئة الاستثمار الأجنبي في البلاد.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، اعتقال عدد من الخارجين عن القانون، أثناء محاولتهم الاعتداء على «شركة ألبان كانون» العائدة إلى القطاع الخاص، وتخريب محتوياتها في منطقة عويريج جنوب بغداد.
وقال سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن هذه الأعمال «حركة غير عفوية»، وفق تصريح أدلى به لوسائل إعلام محلية، لكنّ ناشطين قالوا إن فصيلاً مسلحاً خسر عقداً استثمارياً وراء هذه الهجمات.