مركز كينيدي للفضاء التابع لـ«ناسا» في كيب كانافيرال بفلوريدا
وقّعت السعودية والولايات المتحدة الأميركية، أمس (الثلاثاء)، اتفاقية للتعاون الاستراتيجي في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال الفضاء والاستكشاف العلمي، وزيادة الاستثمار المشترك في الأنشطة التجارية المختلفة، وإنشاء إطار قانوني شامل يسهّل تبادل الخبرات وتطوير برامج مشتركة. وتشمل مجالات التعاون، التي تحدّدها الاتفاقية، علوم الفضاء والأرض، والملاحة الجوية، والمهمات الفضائية، والتعليم.
وأكد رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبد الله السواحة، أن الاتفاقية تمثل نقطة تحوّل في رحلة البلاد نحو بناء قطاع فضاء قوي ومزدهر، مشيراً إلى أنها تعكس التزام المملكة الراسخ بالتقدم والابتكار في هذا المجال. كما أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، أنه من خلال هذه الشراكة، سيجري العمل على تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي إلى تطوير التعاون بين الجانبين.
من جانبه، أشار مدير وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون، إلى تطلّعه لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الفضاء، قائلاً: «زيارتي للمملكة في وقت سابق من هذا العام أظهرت لي الإمكانات الهائلة للتعاون بيننا، ونحن الآن في العصر الذهبي للاستكشاف، وهو عصر يعتمد على الشراكة، وهذه الاتفاقية الجديدة توضح كيف سنعمل ونستكشف معاً لصالح البشرية».