في السنوات الأخيرة، راجت تقنيات متعددة لاعتماد الأظافر الاصطناعية في عالم التجميل، والتي تُعتمد لها عادة أنواع معينة من اللاصق لجعلها تدوم لوقت أطول. لكن بحسب ما نُشر في Doctissimo لهذه التقنية مخاطر يجهلها كثيرون، ويجب عدم الاستهانة بها أبداً.
ما المخاطر التي تنتج من اعتماد الأظافر الاصطناعية؟تُعتمد لتثبيت الأظافر الاصطناعية لأطول وقت ممكن أنواع معينة من اللاصق الذي لا يخلو استخدامه من المخاطر، بدءاً من إمكان احتراق الملابس إذا ما تعرّض لها، خصوصاً إذا كانت قطنية أو من الصوف، بسبب تفاعل كيميائي تنتج منه حرارة عالية، وصولاً إلى المخاطر الجلدية المتعددة التي يمكن أن تنتج من استخدامه. وفي عام 2021 كانت وكالة ANSES قد حذّرت من مخاطر هذا اللاصق المستخدم لتثبيت الأظافر الاصطناعية. إذ انّ التواصل المباشر بين اللاصق والبشرة لا يُعتبر خطيراً، في المقابل، تكمن الخطورة في هذا التفاعل الذي يمكن أن يحصل بين اللاصق والملابس التي تتصل بالجلد. إذ يتسم اللاصق بقدرة على اختراق الأقمشة، ما يمكن أن يزيد من مساحة الحروق التي تصيب الجلد عندها. ويمكن التعرّض لهذا النوع من الحروق في الأصابع بطبيعة الحال، إنما ايضاً في مواضع أخرى في الجسم، بما في ذلك الوجه في حال لمسه باليدين. وسُجّل تكرار الحوادث الناتجة من هذا النوع من الحروق. كيف يجب التصرّف في حال التعرّض لهذا النوع من الحروق؟لدى التعرّض لهذا النوع من الحروق بسبب الأظافر الاصطناعية، وفي حال تعرّض الملابس للاصق المستخدم لتثبيتها، يجب استخدام الماء والصابون سريعاً لغسلها في الموضع المعني.أما بالنسبة للجلد، فمن الضروري استشارة الطبيب مباشرة للتدخّل بأسرع وقت ممكن في حال التعرّض لحروق جراء ذلك. هذا، مع ضرورة تجنّب وضع هذه المنتجات في متناول أيدي الأطفال تجنّباً لتعرضهم لحوادث من هذا النوع. كما تدعو الوكالة منتجي هذه المستحضرات إلى التحذير من هذا النوع من المخاطر على العبوة. ما المخاطر الأخرى للأظافر الاصطناعية؟إضافة إلى خطر التعرّض لحروق بسبب الأظافر الاصطناعية، من الممكن ان تشكّل مصدراً لمخاطر أخرى يمكن التعرّض لها. فلا بدّ من الحذر من خطر نمو الجراثيم والميكروبات بين الظفر الطبيعي والظفر الاصطناعي. هذا ما يجعل الظفر الطبيعي أكثر هشاشة ويجعله عرضة لتغيير في اللون.أما بالنسبة إلى الأظافر الاصطناعية من الجل، فيحذّر منها الخبراء أيضاً. فعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الأظافر يُعتبر مقاوماً ويمكن أن يبقى ثابتاً لأسابيع، يتطلّب اللجوء إلى هذه التقنية اعتماد الأشعة ما فوق البنفسجية لتجميد المزيج المستخدم بشكل لاصق فيها. وتبين في دراسة أنّ الاستخدام المزمن لأضواء تعتمد على الأشعة ما فوق البنفسجية في مثل هذه التقنية يمكن ان يسبب أضراراً في الخلايا ويؤدي إلى طفرات سرطانية. من جهة أخرى، تنتج هذه الأضواء أشعة تخترق البشرة في العمق وتساهم في تسريع عملية التقدّم بالسن وفي زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصاً في ما يتعلق بالأشعة ما فوق البنفسجية من نوع A.