يمكن أن يحدث فقدان السمع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل كما يوضح المعهد الوطني للشيخوخة. سواء كان ذلك بسبب الضوضاء أو الشيخوخة أو المرض أو عوامل الوراثة، يمكن أن يسبب فقدان السمع صعوبات في حياة الناس اليومية، إذ أنهم قد يجدون صعوبة في متابعة المحادثات مع الأصدقاء والعائلة، وسماع النصائح الطبية، وأجراس الباب، وأجهزة الإنذار.

وقد يعاني كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، حيث يصبحون أكثر انعزالاً عن الآخرين ويشعرون بالإحباط أو الإحراج من عدم فهم ما يقال.

وقد طور مقدمو المعينات السمعية وخبراء السمع في شركة “ري ساوند” اختبارًا مجانيًا للسمع عبر الإنترنت في موقع resound.com، لمساعدة أي شخص لفحص جودة السمع لديه. تم تطوير الاختبار للمساعدة في تحديد أي صعوبات قد يواجهها الأفراد في فهم الكلام، والتي قد تكون المعينات السمعية قادرة على المساعدة فيها.

وزودت كاتي أوجدن، مديرة التدريب في شركة “ري ساوند” موقع صحيفة إكسبرس البريطانية، بست علامات حصرية لفقدان السمع يجب على الأفراد البحث عنها في أنفسهم وأحبائهم، وتشمل ما يلي:

الطلب من الآخرين تكرار ما يقولون
يمكن لأي شخص أن يخطئ في سماع الأشياء من وقت لآخر ويحتاج إلى التكرار ليسمعه بشكل جيد، ولكن إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تطلبون باستمرار تكرار ما يقوله الآخرون، فقد تكون هذه علامة على ضعف في السمع.

الشكوى من الصوت غير الواضح
غالبًا ما يشتكي أولئك الذين يعانون من ضعف السمع من الأشخاص الذين لا يتحدثون بوضوح أو يتمتمون. يمكن أن يكون هذا بسبب عدم قدرة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على سماع ترددات كلام عالية النبرة، وسماع حروف العلة التي هي صوت الكلمة، ولكن ليس الحروف الساكنة التي تمثل وضوح الكلمة ومعناها، مما يجعلهم يسمعون الصوت ولكن لا يفهمونه تمامًا.

صعوبة في المحادثات الهاتفية
إذا قمت أنت أو أحد أفراد أسرتك بتعيين مستوى صوت الهاتف المحمول على أقصى مستوى ممكن، أو كان عليك استخدام مكبر الصوت لسماع ما يقوله شخص ما على الطرف الآخر، فقد تكون هذه علامة على أنك تعاني من ضعف في السمع وتحتاج إلى سماعات.

الاستماع إلى التلفزيون بصوت عالٍ
قد يكون من الصعب على أولئك الذين يعانون من ضعف السمع متابعة البرامج التلفزيونية ذات الحوارات السريعة أو التي تحتوي على ضوضاء في الخلفية، مما يؤدي إلى استماعهم إلى التلفزيون بمستوى صوت أعلى بكثير.