كشفت صحيفة “ذا تايمز” أنه يوماً ما سيصبح باستطاعة اختبار دم بسيط أن يخبرنا بخطر إصابتنا بمجموعة من الأمراض، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون تواقيع بروتينية يمكنها التنبؤ باحتمالية الإصابة بأكثر من 60 حالة مرضية قبل عقد من الزمن.
ووفق الصحيفة، “بالمقارنة مع الطرق السريرية التقليدية، نجح النهج القائم على تحليل دم 40 ألف شخص في بريطانيا في تقييم احتمال إصابة الأشخاص بأمراض مثل الورم النقوي المتعدد، وهو نوع من سرطان نخاع العظم، والتليف الرئوي”. في هذا الصدد، قالت جوليا كاراسكو زانيني سانشيز من جامعة كوين ماري في لندن إن الباحثين أرادوا تكييف الطريقة ليتم استخدامها للأمراض ذات الأولوية القصوى. وعبّرت عن حماستها لهذا الاختبار قائلة: “نحن متحمسون جدا للفرص التي يوفرها هذا الأمر للتنبؤ بخطر الإصابة بالأمراض”، مضيفة أنه مع ذلك: “لا يزال هذا الاختبار في مرحلة الاكتشاف ويوجد عدد قليل من الخطوات التي نحتاج إلى اتخاذها”. وأضافت الصحيفة: “يقدم الاختبار تقييما للمخاطر، وليس تشخيصا نهائيا”. وختمت “ذا تايمز” بأن الباحثين يأملون أن يتم استخدامه لفحص الفئات السكانية عالية الخطورة في وقت مبكر. بعد ذلك يمكن تشخيص المرضى بسرعة أكبر في حال إصابتهم بالمرض أو تغيير نمط حياتهم لتقليل المخاطر، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في التجارب السريرية للطب الوقائي.