ارتفاع خطر قصر النظر بنسبة 21 في المئة في هذه الحالة

1

تؤكد دراسة حديثة أن جلوس الأطفال ساعة إضافية أمام الشاشات يزيد خطر إصابتهم بقصر النظر بنسبة 21 في المئة.
يحذر الخبراء من سنوات عديدة من مخاطر الشاشات على الأطفال من نواحي عدة. فالأوقات الطويلة التي يمضونها أمام الشاشات تشكل خطراً عليهم. إلا أن دراسة حديثة أكدت ان كل ساعة يمضيها الأطفال أمام الشاشات تزيد خطر الإصابة بقصر النظر بنسبة 20 في المئة.

كيف تؤثر الشاشات على خطر الإصابة بقصر النظر؟
حذر الخبراء مراراً من مخاطر الشاشات ويشددون على ضرورة الحد من الفترات التي يمضيها الأطفال أمامها، مع ضرورة أن يمضوا مزيداً من الأوقات خارجاً في اللعب والتسلية.  وفي كل ساعة يمضونها أمام الشاشات، تزيد فرص إصابة الأطفال بقصر النظر فيما يتوقع العلماء أن تصل معدلات الإصابة بقصر النظر عام 2050 إلى 40 في المئة.
وصحيح أن العامل الجيني يلعب دوراً في الإصابة بقصر النظر ، إلا ان عوامل اخرى تلعب دوراً أيضاً بحسب ما نشر في Guardian ، وخصوصاً في حال عدم تمضية أوقات كافية خارجاً في اللعب والتسلية. يضاف إلى ذلك أن التركيز على الأشياء عن قرب لفترات طويلة من عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بقصر النظر، ما يفسر تلك العلاقة التي تربط بين ارتفاع خطر الإصابة بقصر النظر وتمضية أوقات أمام الشاشات.
انطلاقاً من ذلك، اكتشف باحثون كوريون في دراسة واسعة أجريت على الأطفال والمراهقين أن كل ساعة إضافية يمضونها أمام الشاشات تزيد هذا الخطر عليهم بنسبة 21 في المئة.
اما بالنسبة الى من يعانون هذه المشكلة أصلاً، فتؤدي تمضية ساعة إضافية أمام الشاشات إلى ارتفاع حدة قصر النظر بنسبة 54 في المئة.
لكن لا يمكن أن ننكر أن لهذه الدراسة حدوداً لاعتبار أنها استندت على تقارير خاصة عن الإصابة بقصر النظر. كما أنها لم تتناول بشكل خاص الفترات التي أمضاها المشاركون في ممارسة أنشطة يركزون فيها بنظرهم على أمور هي على مسافة قريبة. يضاف إلى ذلك أن قياس الفترات التي يمضيها الأطفال أمام الشاشات ليس بالأمر السهل.  وبالتالي من المهم ان تجرى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفكرة بالشكل الذي طرحت فيه في الدراسة.

التعليقات معطلة.