د. جميل عبدالله
لقد ابتلى الشرق الأوسط بعصابة داعش والمنظمات الإرهابية على اشكالها في هذه المنطقة وخاصة الدول العربية كسورية والعراق ومصر وبعض الدول الأخرى.
العراق وسوريا خاضتا حروباً طويلة ضد الدواعش التي جاءت عن طريق تركيا بمساعدة اللوجستية من قبل الحكومة التركية لادخال هذه العصابات الإرهابية في سبيل اسقاط الحكومة العراقية والسورية في سنة (٢٠١٤ ) .
لقد فشلت هذه المحاولة بجهود الشعبين السوري والعراقي بعد دمار وقتل المدنيين من الشعبين السوري والعراقي، بينما خابت مآرب اوردغان الارهابي وبعض دول الخليج المتأمرة على الشعبين العراقي والسوري.
اليوم من خلال الصحف طالبت تركيا بأزالت العقوبات من بعض الارهابيين والدواعش المعروفين من خلال سجلات واعمال الارهاب، هذا يعني الارهاب حسب مفهوم الأمريكي والتركي والإسرائيلي مفهوم حسب مصالحهم.
فهل يعني الارهاب والقتل مفهومان بمطاطية القانون يزيل ويلصق على من يضد مصالح هذه الدول الأمريكية والإسرائيلية والتركية، الذين لعبوا دوراً بارهاب الشعوب من قتل ودمار واحتلال أراضي وقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل من السلاح.