رجح المحلل السياسي حازم الباوي، الاحد، بلوغ ازمة قطبي تحالف السيادة مراحل خطيرة كلما دنا موعد الانتخابات المحلية المرتقبة، لافتا الى ان الازمة في البيت السني تنذر بعواقب وخيمة على مستقبل الحلبوسي خصوصا بعد خسارة الدعم الخارجي.
وقال الباوي في تصريح ان “انسحاب العديد من النواب والشخصيات المهمة من تحالف تقدم الذي يقوده رئيس البرلمان محمد الحلبوسي خير دليل على ان الازمة السياسية التي يرزح تحت وطأتها البيت السياسي السني عصية على الحلول في الوقت الراهن”.
واضاف ان “امتعاض نواب المناطق المحررة من سياسة حزب تقدم وهيمنة الحلبوسي على مشاريع الاعمار وتصاعد وتيرة الكشف عن ملفات الفساد يندرج ضمن هذه الازمة التي تنذر بعواقب وخيمة على مستقبل رئيس الحزب”.
واشار الى ان “تغيير نمط التعامل مع الملف العراقي من قبل الاطراف الدولية التي تبنت البيت السياسي السني في الانتخابات البرلمانية وعملت على رأب الصدع بين الخنجر والحلبوسي قد لايتكرر هذه المرة، كون ادبيات الاطراف الخارجية الفاعلة في المشهد العراقي قد تغيرت بنحو جذري ما يدل على ان المشهد السياسي المرتقب سيكون اكثر ضبابية وبكل المقاييس”.