قدم مبعوث الولايات المتحدة إلى التحالف الدولي الذي يقاتل داعش، بريت ماكغورك، استقالته احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سحب القوات الأميركية من سوريا.
وبهذه الاستقالة، ينضم ماكغورك إلى وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في رحيل جماعي لمسؤولين مخضرمين في شؤون الأمن القومي عن إدارة ترمب.
وقبل 11 يوما فقط، قال ماكغورك إن اعتبار عصابة داعش الارهابية قد منيت بالهزيمة “يعد أمرا متهورا، وسيكون سحب القوات الأميركية أمرا غير حكيم”، حسب ما نقلت وكالات الصحافة الأمريكية والعالمية.
وكشف مصدر مطلع، اليوم السبت، محتوى رسالة الاستقالة التي قدمها ماكغورك، الجمعة، إلى وزير الخارجية مايك بومبيو.
وقال ماكغورك، الذي عينه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015 واحتفظ به ترمب، في رسالة استقالته: “إن المتشددين هاربون ولكنهم لم يهزموا بعد، الانسحاب المبكر للقوات الأميركية من سوريا سيخلق الأوضاع الملائمة لنهوض داعش”.
وأشار إلى مكاسب من تسريع الحملة ضد العصابة الارهابية، لكن هذا العمل لم ينجز بعد.
وتسري استقالة ماكغورك اعتبارا من 31 كانون الأول الجاري .