هذا الأسلوب الحديث، والمعترف به في الدول المتقدمة، يعمل على فتح آفاق جديدة للمنتجات السعودية غير النفطية، ويعزز وجودها في الأسواق العالمية.
شدّ انتباهي خلال متابعتي النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي 2024، تسجيل الاقتصاد السعودي نمو مستويات السيولة على أساس سنوي بنسبة 8.7%، بزيادة 232,160 مليار ريال. بلغت الزيادة مستوى 2,906,636 مليوني ريال، وهي قمة جديدة تُعد ربما الأعلى، مقارنة بالفترة المماثلة نفسها من العام 2023، والتي بلغت 2,674,476 مليوني ريال. هذه المستويات من السيولة القوية تُعد محركاً للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الشاملة.لعلي أضيف أن التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في القطاعات كافة، يترجم على أرض الواقع تنويعاً في مصادر الدخل وتقليلاً في الاعتماد على النفط من خلال الدفع بالاقتصاد الرقمي ودمج التكنولوجيا …