أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، انطلاق عملية عسكريه على الحدود الشمالية مع لبنان، تستهدف كشف وإحباط أنفاق تحفرها حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية، قائلا إنه في حالة تعبئة عامة، تحسبا لأي تطورات.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على الحملة اسم “درع الشمال” يقودها اللواء يؤال ستريك، بمشاركة “طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية، وسلاح الهندسة”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له أن الطاقم المخول بالمهمة تمكن من تطوير خبرته بشأن “مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله الإرهابية”.
وبحسب البيان، فإن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كانت تستعد لهذه الحملة العسكرية، التي تشارك فيها قوات كبيرة، منذ عام 2014، وأن الهيئة أعلنت عدة مناطق بالقرب من السياج الأمني في الشمال مناطق عسكرية مغلقة.
وأوضح الجيش أنه يطبق خطة دفاعية خاصة في المنطقة الشمالية، تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى تجريف للأراضي، مضيفا “هذه الخطة هدفها منع العدو من تحقيق قدراته الهجومية”.
واتهم بيان الجيش إيران بدعم وتمويل أنفاق حزب الله ضد مواطني إسرائيل.
وتصف إسرائيل أنفاق حزب الله في حدودها الشمالية بـ”الخرق الفادح” للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل “تهديدا فوريا للمواطنين”، وفقا لما جاء في بيان الجيش.
وحمل بيان الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، قائلا: “هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة”.