الزعفران هو نبات شهير للغاية تستخدم خيوط زهرته في صنع التوابل، ويمكن أن يؤخذ 75 ألف زهرة زعفران لإنتاج رطل واحد من توابل الزعفران نظرا، لذلك يعتبر واحداً من أغلى البهارات في العالم، كما يستخدم لصنع الدواء.
يستخدم الزعفران لعلاج الربو ، والسعال ، والسعال الديكي، وتخفيف البلغم، كما يستخدم أيضًا لمشاكل النوم (الأرق) والسرطان و “تصلب الشرايين” وغاز الأمعاء (انتفاخ البطن) والاكتئاب ومرض الزهايمر والخوف والصدمة والألم وجفاف الجلد.
أضرار الزعفران
يعد الزعفران آمنًا جدًا لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم كدواء لمدة تصل إلى 6 أسابيع، بعض الآثار الجانبية المحتملة تشمل جفاف الفم ، والقلق ، والدوخة ، والنعاس ، والغثيان ، وتغير في الشهية ، والصداع، ويمكن أن تحدث الحساسية في بعض الناس.
وأوضح الباحثون أن أخذ كميات كبيرة من الزعفران عن طريق الفم غير آمن، حيث أن الجرعات العالية يمكن أن تسبب التسمم، بما في ذلك المظهر الأصفر للبشرة والعينين والأغشية المخاطية، والقيء والدوخة والإسهال الدموي ونزيف من الأنف والشفتين والجفون، وغيرها من الآثار الجانبية الخطيرة، لافتين إلى أن الجرعات 12-20 جرام يمكن أن تسبب الموت.
احتياطات خاصة وتحذيرات:
الحمل والرضاعة:
أخذ الزعفران عن طريق الفم بكميات أكبر مما هو موجود عادة في الغذاء هو غير ملائم، كميات أكبر من الزعفران يمكن أن تجعل تقلص الرحم و قد يسبب الإجهاض.
لا يعرف الكثير عن سلامة استخدام الزعفران أثناء الرضاعة الطبيعية.
اضطراب المزاج ثنائي القطب:
يبدو أن الزعفران قادر على التأثير على الحالة المزاجية، لكن هناك قلق من أنه قد يؤدي إلى استثارة والسلوك المتهور (الهوس) في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
حالات القلب:
قد يؤثر الزعفران على سرعة دقات القلب ومدى قوتها، وتناول كميات كبيرة من الزعفران قد يؤدي إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
انخفاض ضغط الدم:
قد يقلل الزعفران من ضغط الدم، حيث أنه يؤدي تناول الزعفران إلى جعل ضغط الدم منخفضًا جدًا عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.