متابعات|..
حذّر الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، امس السبت، من عودة أزمة الدولار إلى المربع الأول، بعد قرار الكونغرس الأميركي بتجميد “مليارات ايران”، وهو ما قد يؤدي إلى “ارتفاعات مستمرة في أسعار الصرف، لكن ربما بدون توقف هذه المرة”.
وقال الهاشمي في منشور على منصة “إكس” تابعته ”جريدة“، إن “قرار الكونغرس الاميركي بتجميد (مليارات ايران) سيدفع طهران للبحث عن بدائل سريعة للحصول على الدولار، وأقربها هو (الدولار العراقي)”.
وأوضح، أن “هذه العقوبات المالية (ان تم إقرارها) جاءت كرد فعل أميركي على الدعم الايراني المفترض للمقاومة الفلسطينية في حربها مع الكيان المحتل”.
وأضاف، أنه “وبالرغم من هذه العقوبات، فإن لإيران منافذ عديدة تمكنها من الحصول على الدولار، سواء عبر تجارتها مع الدول المجاورة لها، او من خلال عمليات التهريب عبر الحدود”.
وتابع، أنه “وبما يخص العراق، فمن المتوقع ان تتحول العقوبات المالية الاميركية على ايران الى ارتفاع في الطلب الايراني لسحب المزيد من الدولار النقدي من الأسواق العراقية”.
وأكد، أن “هذا التطور السلبي ان حصل فعلاً، فإنه سيعيد البنك المركزي والحكومة العراقية للمربع الاول وسينهي فاعلية الكثير من الاجراءات التي تم الاعلان عنها مؤخراً”.
وبيّن: “وهذا سيؤدي حتماً الى عودة حمى الطلب العالي على الدولار مقابل شحته في الاسواق، وحينها قد نشهد ارتفاعات مستمرة في أسعار الصرف، لكن ربما بدون توقف هذه المرة”.
