توصل خبراء البيولوجيا الإنسانية إلى وسيلة جديدة لمنع الحبل، فريدة من نوعها، بحيث سيصبح الرجل هو المسؤول الأول عن تحمل المسؤولية وتقرير المستقبل بشأن رغبته الحصول على أولاد من شريكته.
وكشفت صحيفة “الصن” البريطانية، يوم أمس الاثنين، أن الاكتشاف الجديد لمنع الحمل سيكون متاحا ومخصصا بالذكور، وذلك من خلال ابتكار (جل) يتم فركه على أكتاف الرجال.
وتتميز هذه المادة باحتوائها على مادة صناعية من هرمون الأنوثة (الإستروجين)، وجرعة من هرمون الذكورة (التستوستيرون)، ما يؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بشكل مؤقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خطة موضوعة لبدء إنتاجها في معاهد الصحة الوطنية الأميركية وإجراء تجارب سريرية على المرهم (جل) الذي سينتج تحت اسم (نستورون).
ووفقا لبيان صادر عن معاهد الصحة الوطنية، سيصل عدد الحيوانات المنوية إلى مستويات منخفضة للغاية وربما تتلاشى، لكن ليس من المتوقع أن يؤثر ذلك على خصوبة الرجل على المدى الطويل.
لكن هذا الشيء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدافع الجنسي، وعدم القدرة على الانتصاب، وقلة نمو شعر الجسم.