ذكرت تقارير إعلامية أنه جرى اكتشاف بلدة صغيرة طولها لا يتعدى كيلومترين، يعتقد أنها ظهرت بعد ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية.
وأوضحت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن خبراء يعتقدون أن هذه المنطقة دفنت لسنوات، مشيرين إلى أنها “ربما” كانت عبارة عن مأوى للنخبة في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.
وقال المصدر إن المنطقة، التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أكثر من (-90) درجة مئوية، يوجد فيها مهبط للطائرات ومسارات للسيارات.
وحدث أول اكتشاف للمنطقة من خلال عملية بحث في خرائط “غوغل”، وأجراها شخص يطلق على نفسه لقب “مستودع المؤامرة”.
وقال: “نظرت إلى الإحداثيات وتتبعت كل المسارات، ووجدت أن أقرب مكان إلى هذه المنطقة هو مركز نرويجي للأبحاث العلمية يبعد بحوالي 200 ميل”.
وأضاف الشخص، الذي يزعم أنه محقق سابق في الاستخبارات الأميركية، أنه يفترض أن هذا “الموقع المدفون” مخصص للأبحاث العلمية.
وتابع: “ما وجدته في المكان هو مدرج ومركز للعمليات”.