اخبار سياسية

الأردن يعلن إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر

نتنياهو يتعهد بناء حاجز على الحدود وعمان تؤكد: الحادثة عمل فردي

اندبندنت عربية ووكالات

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الهجوم (أ ف ب)

ملخص
جسر الملك حسين معبر حيوي للتجارة بين الأردن وإسرائيل وواحد من 5 معابر حدودية برية بين البلدين. ويخدم المعبر في الغالب أكثر من 3 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية.

أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، صباح اليوم الإثنين، إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن وحتى إشعار آخر.

وأعلنت وزارة الداخلية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا يزالان يخضعان للتحقيق في إسرائيل، على خلفية حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين ووقعت عند معبر جسر الملك حسين (جسر اللنبي) الأحد على الحدود بين الأردن والضفة الغربية.

وكانت الوزارة أكدت في وقت سابق أنه أفرج عن السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات لا يزال جارية لكشف جميع تفاصيل القضية وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملاً فردياً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وعاد نحو 106 شاحنات إلى الأردن بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك بعد احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات في الهجوم. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن التحقيقات الأولية أكدت أن الحادثة التي قتل فيها مطلق النار أيضاً عمل فردي.

وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.

الهجوم عند معبر جسر الملك حسين أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين (أ ف ب)

وأكد القضاة أن “الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطر في الضفة الغربية وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع”.

وجسر الملك حسين معبر حيوي للتجارة بين الأردن وإسرائيل وواحد من خمسة معابر حدودية برية بين البلدين. ويخدم المعبر في الغالب أكثر من 3 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية.