“الأسباب متعددة العوامل” تضبط كيمياء الصداع النصفي

1

يصف روبرت كانيكي مدير مركز الصداع في جامعة بيتسبرغ “الأسباب متعددة العوامل” التي تحرّك نوبات الصداع النصفي بأنها قائمة من المشغلات الفردية التي تطلق هذا الصداع، وتحدد مدى شدته، وزمن استمراره.

وفي تقرير نشره موقع “إفري داي هيلث”، يوضح كانيكي “قد يسبب تخطي الوجبات نوبة صداع نصفي، لكن إذا عدت إلى المنزل في وقت متأخر من اجتماع عمل مرهق، وذهبت إلى الفراش من دون عشاء، قد تواجه نوبة أكثر شدة”.

ويتضمن التقرير 14 عاملاً مسبباً لنوبات الصداع النصفي، تعمل كل مجموعة منها كمشغل لنوبة صداع، وتحدد مدى شدة الألم، واستمراره والذي قد يمتد لعدة أيام.

والعوامل هي: الحصول على الكثير أو القليل من النوم. وعدم تناول الطعام لفترة طويلة. وزيادة أو انخفاض مستوى الإجهاد. وتناول القليل أو الكثير جداً من الكافيين. والجفاف. والإرهاق البدني.

وتشمل أيضاً: الدورة الشهرية. وشرب الكحول. وتناول بعض الأطعمة، مثل الجبن واللحوم المعالجة. والتدخين أو التعرض للدخان. والحر الشديد. والأضواء الساطعة. وآلام الرقبة. والتعرض لبعض الروائح.

وتنصح كليفلاند كلينك بمجموعة من العادات التي تقلل نوبات الصداع النصفي وتخفف شدتها، منها: تناول الوجبات والوجبات الخفيفة في جدول زمني منتظم، والنوم على جدول منتظم، وتجنب القيلولة في عطلات نهاية الأسبوع، والبقاء رطباً عن طريق شرب الكثير من الماء، والانتظام في النشاط البدني، وممارسة تقنيات الاسترخاء.

التعليقات معطلة.