أظهرت دراسة أوروبية حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالملح يمكن أن يضاعف ذروة الاستجابة للتوتر، ويعتقد الباحثون أن الكميات الكبيرة من الملح يمكن أن تثير القلق والعدوانية.
وأجريت الدراسة في جامعة أدنبرة، ووفق موقع “مديكال نيوز توداي” هي من الجهود العلمية الأولى لفهم آثار الملح على الرفاهية العاطفية، بعدما وثّقت دراسات عديدة الآثار الجسدية للإفراط في تناول الملح.
وقال الدكتور ماثيو بيلي المشرف على الدراسة: “تكون كمية هرمون التوتر التي تظهر في البول أعلى لدى الذين يتناولون المزيد من الملح، وهذا صحيح عند النساء والرجال”.
وأوضح بيلي: “هناك أيضاً أدلة على أن نظام الإجهاد هذا، المرتبط بمنطقة ما تحت المهاد في الدماغ والغدة النخامية والكظرية، يُظهر استجابة مختلفة للإجهاد. ولدى الإناث، غالباً ما تكون الاستجابة السريعة أكبر بمرور الوقت”.
وأضاف: “نحن نعلم أن تناول الكثير من الملح يضر بالقلب والأوعية الدموية والكلى. وتخبرنا هذه الدراسة الآن أن زيادته في طعامنا تغير أيضاً الطريقة التي يتعامل بها الدماغ مع الإجهاد”.
