«الأمم المتحدة»: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان غزة يصل إلى جريمة «الترحيل القسري»

1

أشخاص يعملون على إزالة الأنقاض أثناء بحثهم عن جثث فلسطينيين بعد غارات إسرائيلية على منزلهم وسط قطاع غزة (رويترز)

أشخاص يعملون على إزالة الأنقاض أثناء بحثهم عن جثث فلسطينيين بعد غارات إسرائيلية على منزلهم وسط قطاع غزة (رويترز)

  • جنيف : «الشرق الأوسط»

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وأمر الإخلاء هناك يمكن أن يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية المتمثلة في النقل القسري للمدنيين.

وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني: «نشعر بالقلق من أن هذا الأمر المقترن بفرض حصار كامل على غزة قد لا يعد إجلاء قانونياً طارئاً، وبالتالي قد يصل إلى مستوى الترحيل القسري للمدنيين بالمخالفة للقانون الدولي»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ويصف مصطلح «الترحيل القسري» النقل القسري للسكان المدنيين، وهو جريمة ضد الإنسانية تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية.

ونزح آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم، ما يوحي بتحضيره لعملية برّية رداً على هجوم حركة «حماس» على إسرائيل.

وغادر سكان يعيشون في شمال قطاع غزة بالسيارات وعلى دراجات نارية وفي شاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفاد صحافيون بوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق الأسبوع الماضي.

وكان الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن 2800 شخص لقوا حتفهم وأصيب 11 ألفاً في غزة، نصفهم من النساء والأطفال منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية.

التعليقات معطلة.