الأمم المتحدة في العراق تدين مقتل طيبة العلي

1

دعت إلى حماية النساء والفتيات من العنف

المستقلة/- ادانت الأمم المتحدة في العراق ما وصفته “القتل المروع” لطيبة العلي ، 22 عاما.

وقال بيان مشترك عن منظمات الامم المتحدة في العراق “إن موت طيبة الذي كان يمكن تجنبه هو تذكير مؤسف بالعنف والظلم الذي لا يزال موجودا ضد النساء والفتيات في العراق اليوم”.

واضاف ” إن ما يسمى بجرائم الشرف وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ينتهك حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح معه”.

واشار الى انه” في حين تم بذل بعض الجهود من قبل مؤسسات الدولة لمكافحة أعمال العنف هذه ضد المرأة ، إلا أنه لا يزال يتعين بذل المزيد من أجل الوقاية والحماية والمساءلة”.

وحث البيان مجلس النواب على تعزيز الإطار المؤسسي ، بما في ذلك إلغاء المادتين 41 و 409 من قانون العقوبات العراقي ، كما دعا إلى سن قانون يجرم بوضوح العنف القائم على النوع الاجتماعي ، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ، إلى جانب تحسين الخدمات للناجين والمعرضين للخطر.

ودعت الأمم المتحدة حكومة العراق إلى دعم القوانين والسياسات لمنع العنف ضد النساء والفتيات ، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدي للإفلات من العقاب من خلال ضمان تقديم جميع مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وحماية حقوق النساء والفتيات ، حتى يتمكنوا من عيش حياة خالية من العنف والتمييز.

ووقع على البيان كل من : غلام محمد اسحق ، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، وريتا كولومبيا ، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان ، العراق ، ودانييل بيل ، ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، العراق ،وشيما سين جوبتا ، ممثلة اليونيسف ، العراق

يذكر أن طيبة العلي هي مدونة عراقية من محافظة الديوانية قتلت على يد والدها “غسلا للعار” بعد أن هربت من عائلتها الى تركيا، وعادت مؤخرا للاحتفال بخليجي 25 حسب ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بحادثة قتلها.

التعليقات معطلة.