خيم للاجئين سوريين في بلدة بر الياس اللبنانية (أرشيفية-رويترز)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
عاد مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، داعية إلى توفير مزيد من الدعم لتمكين آخرين من العودة.
وجاء في بيان لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين «خلال تسعة أشهر فقط، عاد مليون لاجئ إلى بلادهم منذ سقوط حكومة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024».
ودعا المجتمع الدولي إلى توفير «مزيد من الدعم لوضع حد لمعاناة وتشريد ملايين السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم خلال السنوات الـ14 الماضية، ومساعدة البلاد في إعادة الإعمار».
ورغم موجة العودة، لا يزال 13.5 مليون سوري يعيشون لاجئين خارج البلاد أو نازحين في الداخل.
ودمرت سنوات من الصراع والأزمات الاقتصاد السوري، لتترك المنازل والبنية التحتية في حالة من الخراب، بينما لا يزال الوضع الأمني في بعض المناطق هشاً.
وتواجه السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، تحديات هائلة في بلد منهك ومدمر ويعيش غالبية مواطنيه تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.
وأسفر النزاع في سوريا الذي اندلع عقب احتجاجات قمعتها السلطات بعنف في عام 2011 إلى نزوح الملايين في داخل البلاد، وإلى دول مجاورة خصوصاً لبنان وتركيا، وحتى بلدان أبعد.