أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الإثنين، أن التكتل تريث مجدداً في فرض عقوبات جديدة ضد موسكو من أجل إتاحة التوصل إلى حل سياسي بين روسيا وأوكرانيا، بعد الحادثة الأخيرة في بحر آزوف أواخر نوفمبر (تشرين ثاني).
وقالت موغيريني بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل: “ننتظر من روسيا أن تفرج عن البحارة الأوكرانيين وتعيد السفن المحتجزة و(تحدد) ممراً مضموناً من دون عوائق في بحر آزوف”.
وشددت على أن “العقوبات جزء من الضغوط” مضيفة “أنها يجب أن تقوم على أساس قانوني متين وتتطلب اجماع” الدول الـ28.
إلا أن تبني عقوبات جديدة ضد موسكو لا يحظى بالإجماع. وأوضح مصدر دبلوماسي أن فرنسا وألمانيا تعتبران أن “الوقت لم يحن بعد”.
في المقابل، تم التوصل إلى توافق على وضع 9 مواطنين أوكرانيين على اللائحة السوداء للتكتل بسبب تورطهم في الانتخابات التي أجراها الانفصاليون الشهر الماضي في منطقة الدونباس الأوكرانية.
وتم حظر سفر هؤلاء الأوكرانيين إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد ممتلكاتهم وبينهم “الرئيس” الجديد ل،”جمهورية لوغانسك” المعلنة من جانب واحد ليونيد باستشنيك.
ومن المفترض أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي أثناء القمة التي ستُعقد في 13 و14 يناير (كانون ثاني) في بروكسل التمديد لـ6 أشهر العقوبات الاقتصادية والمالية التي أقرت عام 2014 بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
وعبر وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكن عن ارتياحه إزاء هذا الدعم بعد لقائه نظرائه.
وستلتقي موغيريني الإثنين المقبل، رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير غرويسمان، “للتحدث عن برنامج إصلاحات يجب القيام بها في أوكرانيا وتدابير مساعدة” اقتصادية يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها لها.