أقال الاتحاد اللبناني لكرة القدم مدرّبه الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش، السبت، بعد نحو شهرين من التعاقد معه، واقترب من إعادة مدرّبه السابق المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش. وأشار الاتحاد اللبناني في بيان إلى أنه “فكّ الارتباط” مع يورتشيفيتش: “حرصاً على تأمين أفضل الكوادر الفنية المتاحة للمنتخب عشية مشاركته في نهائيات كأس آسيا” المقررة في قطر الشهر المقبل. ويخوض لبنان أولى مبارياته في البطولة القارية أمام قطر المضيفة وحاملة اللقب، ضمن مجموعة أولى تضمّ الصين وطاجيكستان. وأضاف الاتحاد إلى انهاء الارتباط مع المدرب الكرواتي: “حيث تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي”. وكان الاتحاد اللبناني تعاقد مع يورتشيفيتش (57 عاماً) مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بدلاً من الصربي ألكسندر إيليتش، رغم عدم إشرافه على أي فريق منذ 2019. لعب منتخب “الأرز” تحت إشرافه أربع مباريات، فخسر وديتين أمام مونتينيغرو 2-3 والإمارات 1-2، ثم تعادل مع فلسطين 0-0 وبنغلادش 1-1 في انطلاق التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. بدوره، أعلن اتحاد مونتينيغرو الجمعة انتهاء مشوار مدربه رادولوفيتش الذي قاده إلى المركز الثالث في مجموعته في تصفيات كأس أوروبا 2024 وراء المجر وصربيا، دون أن ينجح بالتأهل إلى البطولة القارية. وذكر الاتحاد أنه بعد ثلاث سنوات من إشرافه على منتخب “الصقور الشجعان” تقرر أن ولاية رادولوفيتش “ستنتهي مع وصول عقده إلى نهايته، بعد مناقشة مع رئيس الاتحاد” ديان سافيتشيفيتش. وقال رادولوفيتش في مقابلة صحافية محلية أنه شغل لثلاث سنوات: “المنصب الأحب إلي وسأتركه برأس مرفوعة بعدما تم تجديد شبابه وتوسيع قاعدة اللاعبين وإرساء الاستقرار والتطوّر”. وأفاد مقرّبون من رادولوفيتش لوكالة “فرانس برس” أنه سيقوم بزيارة لبنان الإثنين المقبل، حيث من المحتمل أن يعود لقيادة منتخبه الوطني. وسبق لرادولوفيتش (56 عاماً)، أن أشرف على تدريب فريقي كاظمة والجهراء في الكويت، ومنتخب لبنان (2015-2019) حيث قاده في نهائيات كأس آسيا السابقة في الإمارات، ومنتخب ميانمار. وذكر الاتحاد اللبناني أنه سيعلن مطلع الأسبوع المقبل عن هوية المدرب الجديد، حيث سينخرط في معسكرين قبل البطولة يواجه خلالهما السعودية في 4 كانون الثاني (يناير) في الدوحة.