اعلن الرئيس المشارك في هيئة العلاقات الخارجية للادارة الذاتية الكردية عبدالكريم عمر، السبت، عدم استطاعتها احتجاز الأسرى الأجانب من داعش لديها إلى الأبد، مؤكدا ان على دولهم استعادتهم.
وقال عمر في تصريح صحفي اليوم (22 ايلول 2018)، إن الإدارة تحتجز نحو 500 مقاتل أجنبي و500 فرد آخرين من نحو 40 دولة بعد هزيمة التنظيم العام الماضي على كل الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسورية تقريبا”، بحسب صحيفة الحياة.
وأضاف: انه “بالنسبة إلينا، هذا عدد كبير جدا لأن هؤلاء الدواعش خطرون وارتكبوا مجازر ووجودهم لدينا في المعتقلات فرصة بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمحاكمتهم”.
واوضح، ان “الادارة الذاتية ستقدم المقاتلين السوريين إلى المحاكمة، لكنها لن تحاكم الأجانب كما لن تعدم أحدا لأنها لا تطبق عقوبة الإعدام”.
وتابع، اننا “سنحاول عن طريق الحوار والمفاوضات أن نسلمهم إلى دولهم، ولكن إذا قطعنا الأمل ستكون لدينا خيارات وقرارات أخرى، وسنأخذ هذه القرارات في الوقت المناسب”.
وحذر من أن “استمرار وجود مقاتلين أجانب في منطقة غير مستقرة من العالم، يشكل خطرا على المجتمع الدولي بأكمله لأنهم قد يستغلون أي فترة جديدة من الفوضى للفرار”.
وقال، “لن نحاكم أي داعشي وسنحاول قدر المستطاع عن طريق ديبلوماسيتنا وعن طريق الإعلام… الضغط على الحكومات كي تقوم بواجبها في استلام مواطنيها”.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية قد سلمت امرأة سودانية مع طفلها الرضيع، متهمة بالانتماء إلى تنظيم داعش، لديبلوماسي في سفارة بلادها في دمشق.