الاردن: ليلة الانقلاب على الملك!

1

 
جهاد البطاينة
كنت لا اود الحديث عن هذا الخبر المضحك الذي أثبت للعالم أن الاردن وقيادته يقف حجر عثره امام ما يسمى ” بصفقة القرن ” وارتباطها بالوصاية الهاشمية على المقدسات في فلسطين.
أما الشق المبكي في الخبر ذاته هو التكالب العربي والحصار الغير معلن الذي تقوده بلدان ،كان للأردن فضل كبير ومهم في إيجادها وبنائها وبناء اجهزتها ومؤسساتها الرسمية والأمنية لكنهم اليوم
باتوا ينكرون الجميل والمعروف….
الحديث عن ليلة الانقلاب على الملك عبد الله العاهل الاردني كما أوردت الخبر بعض الوكالات الإستخباراتيه العربية التي ركضت تلهث تقتات على نبأ إحالة على التقاعد شملت بعض أشقاء الملك من الخدمة العسكرية بعد أمضاءهم سنوات وهم يلتحفون بالفوتيك والبزة العسكرية و تكوى وجوههم بشمس الصحراء الاردنية تلك الشمس التي أفتقدها الكثيرون من قيادات الدول التي تسمى ” شقيقة ” ليبين لنا حجم المؤامرة والكراهية التي يقودوها ضد المملكة تماشيا مع رغباتهم ومصالحهم الشخصية .
من يبحث ولو قليلا بسيرة من تم إحالتهم على التقاعد يعرف جيدا أنهم تسلموا زمام أمور عديدة لسنوات طويلة بظروف أدق وأهم بكثير مما عليه الأن وكانوا على قدر عالي من المسؤولية والولاء والانتماء ،
لذلك لا بد أن تعذرهم معسكرات خو وميادين الرجولة هناك التي فرشت أجسادهم الارض لسنوات طويلة فهم لا يعرفون الاردنيين ولا الحمرا حمد ولا يعرفون القطرانة ولا يعرفون طريبيل ولا يعرفون عقيدة الاردنيين جيشا وشعب خلف الهاشميين لذلك يسهل عليهم ترويج مثل تلك التراهات والقاذورات الاعلامية بحق الاردن شعبا وقيادة .
مثل هذه الاخبار الكاذبة الملفقة تجعل الاردنيون يرفعون رؤوسهم امام العالم أجمع ويفتخرون بقيادتهم التي قالتها وبشكل صريح نموت جوعا ولا نتنازل عن شبر من القدس ، بعد ان رهنت الدول المانحة للمساعدات وبعض الدول العربية نقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لأسرائيل ليتفاجئوا من حجم الرد الذي قاله العاهل الاردني بواضح العبارة والصراحة لا نريد مساعداتكم نريد القدس ..!
الطبيعي بالامر لطالما هناك عروش ارتجفت وأنقذتها دول الغدر والنذالة……
ان يمارسوا الضغط مع أسيادهم على الاردن للرضوخ أمامهم فلم تجدي ضغوطاتهم أي نفعا لذلك التجئت اجهزة الاستخبارات خاصتهم بفبركة اي خبر ضد قيادة الاردن لخلق بلبلة وقلاقل في الشارع الاردني.
لكن على ما يبدو تناست تلك الايادي كيف ألتحم الاردنيين خلف قيادتهم أبان ذكرى استشهاد الطيار الاردني معاذ الكساسبة على يد تنظيمات الارهاب وتناسوا أيضا مواقف الاردنيين من استشهاد راشد الزيود على يد نفس العصبة الضالة .
نام يا معاذ وأخيك راشد ورفاقكم قريري العين ف والله لن يعرفون بعد ماهي عقيدتكم التي تدربتم وتربيتهم عليها ولا عقيدة ابائكم واجدادكم من قبل ..

التعليقات معطلة.