ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير ترجمت عن نائب مدير قسم العلوم والتكنولوجيا في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية دون ميريكس في مؤتمر للمخابرات في ولاية فلوريدا قولها إن “الحكومات الاجنبية ذهبت نحو استخدام الوسائل الرقمية ولم تعد هناك حاجة لممارسة التعقب الجسدي للجواسيس”.
واضافت أن “البنية التحتية التلفزيونية واللاسلكية المغلقة سهلت على وكالات الاستخبارات اكتشاف التجسس، وان دولة مثل سنغافورة تقوم بهذا منذ عدة سنوات”.
وتابعت أنه “ولمواجهة هذه الجهود تعمل وكالة المخابرات المركزية على إنشاء حوالي 140 مشروعًا استخباراتيًا صناعيًا تأمل في أن توفر جواسيسًا في الخارج بحماية أفضل”.
واشارت الى أن “المهمات اصبحت اكثر صعوبة للجهود الاستخبارية ضد الصين مثلا ،مبينة أن” المصادر والجواسيس الأمريكيين في البلاد انتهى بهم المطاف بالقتل أو الفقدان”.
يذكر أنه وفي وقت سابق من هذا العام ، عندما نشرت شركة اللياقة البدنية “سترافا” بيانات من مستخدمين يرتدون أجهزة تتبع اللياقة البدنية ، أعربت الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات الأمريكية عن قلقها بشأن البصمات الرقمية التي تركها موظفوها وهم يرتدون هذه الأجهزة، وقيل إن البيانات قد تضمنت معلومات حساسة عن القواعد والمواقع المخفية التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية.