اخبار سياسية محلية

الاستراتيجية الامريكية في العراق والمنطقة

ماذا تخطط امريكا

من يراجع العديد من التقاير الامريكية وتصريحات كبار المسولين الامريكان عن مستقبل الوجود الامريكي في العراق والمنطقة يجد مايلي :
امريكا مازالت تعتقد ان معركة سوريا لم تنته، وهي عازمة على المسك بملف الامن فيها وجعل النهايات مفتوحة في الحرب الداخلية السورية ريثما ترتب وجودها في المنطقة.
امريكا تخطط ان لاتجعل من نهايات المعركة في سورية والعراق على داعش لصالح خطي( المقاومة والممانعة)، والذي يجعل من ايران لاعب مهم في المنطقة.
امريكا تخطط للبقاء في المنطقة لمنع اي تحالف اقليمي ( ايران، وتركيا، العراق، وسوريا ) بالضد من النفوذ الخليجي السعودي .
امريكا تخطط ان تجعل من وجودها العسكري في المنطقة احد المصدات المهمة للتواجد الروسي والصين في مرحلة لاحقة، وهي تخطط لعقود اتية وفق قوة الصين العملاق ودخول الدب الروسي الى المنطقة .
امريكا تخطط ان تجد لها احلافا عميقة مع بعض المكونات وفق نظرية ( التقسيم السياسي للمكونات ) دون الحاجة الى التقسيم الجغرافي كمخطط اثبت فشله وقد ياتي في وقت لاحق .
امريكا تخطط لزرع ترسانة عسكرية صاروخية متطورة تشكل مصدا حاميا لاسرائيل من ضربات محتملة وفق نقل وتناقل التكنولوجيا العسكرية من الروس إلى الاقليم .
امريكا تخطط لمجاورة ايران والاقامة في العراق تحت اي مبرر وذريعة بهدف التدخل في الملفات السياسية في سوريا والعراق ولاحقا تعمل بنار هادئة على التوجه الى العمق الايراني والعمل على دفع عجلة بعض المكونات الى (التحرك المربك ).
امريكا تخطط ان تشكل حاميا ومبرمجا ومفعلا لنشاط الحركات الارهابية في المنطقة وخصوصا الحركات التي تستهدف ايران وتهدف من المجاورة الجغرافية في هذا الصدد لتسهل دعم تلك الخطوط وتمويلها وتسليحها وتدريبها.
امريكا تخطط ان تستقر في الخط الجغرافي غرب العراق وشرق سوريا ليشكل وجودها العسكري نقطة تقطيع اوصال التواصل الايراني العراقي السوري اللبناني كي لايصل الى اسرائيل.
امريكا تخطط للسيطرة على الطاقة النظيفة في العراق وسوريا، وهي طاقة مهمة واعدة وكبيرة وبديلة للنفط الذي لم يعد مهما في المعادلات الاقتصادية العالمية .
امريكا تخطط للهيمنة على ممرات الاقتصاد في المنطقة نحو الاسواق العالمية والبحر المتوسط احد اهم هذه الخطوط , وياتي في هذا الصدد خنق ومنع ايران ان تصل الى المتوسط، أو الاستفادة من اي ممر عبر الجغرافيا العراقية .
امريكا تخطط لإعادة ادخال الاحتلال الموسساتي الى العراق من خلال ادخال الشركات المتعددة الجنسية.
امريكا تدرك أن نظرية الشرطي الامريكي في المنطقة لا وجود له الآن، ولا حليف قوي لها, وانتهى دور( الحروب بالوكالة)، وهي امام هزيمة كبرى سياسيا وامنيا واقتصاديا فليس امامها الا الوجود المباشر بالقوة والحيلة وايجاد الحكام الذين يمررون لها ما تريد .
امريكا تريد جعل المنطقة عموما تحت الحرب الاستنزافية الداخلية كاسلبو تبلغ به منتهى ما تريد، من خلال رعايتها عن قرب للخلايا الإرهابية.
ب‌-المبررات والذرائع الامريكية للبقاء في العراق .
امريكا تخطط لمدى بعيد في العراق لتفكيك الاتحادات السياسية وخلق فجوات مهمة تجعل المخطط الامريكي قادر على التاثير والنجاح.
امريكا تتحرك لايجاد المبرر القانوني للوجود في العراق من خلال اتفاقات غامضة وصفات غامضة ( كمدربين او غير ذلك)، او تفعيل اتفاقية (صوفا) او اي منفذ وسوف تشرك بعلاقتها مع المؤسسات العراقية.
تفعيل التشريك الاقتصادي العراقي الامريكي.
تفعيل التشريك الاقتصادي العراقي الخليجي والاوربي.
سوف تمنح بريطانيا دورا أكبر في العراق.
سوف تعمق وجودها داخل المجتمع العراقي متحينة الفرص لإيجاد الثغرات والفواصل بين المجتمع والسياسيين لإعادة صياغة الخريطة السياسية ولو بعد حين .
امريكا سوف تمسك بالملف الاقتصادي في العراق استثمارا وتطويرا وهيمنة بما ينتهي بالسيطرة السياسية والامنية وتجعل من نفسها اداة لتغيير الواقع الاقتصادي والسياسي .
سوف تمسك بالملفات الامنية والمسوسات الأمنية.
سوف تقوم بفتح ملفات فساد مهمة وقاتلة للبعض واخرين تقتلهم بنيرانها القذارة.
.سوف تستغل ملف المياة التركية العراقية
سوف تستغل ملف الديون العراقية سيما لامريكا الهيمنة على الصناديق العالمية
سوف تستغل عجز الموازنات العراقية والضعف الاقتصادي وركود النفط في العراق
من أبرز العوامل المهمة التقليدية هو التفكك الاجتماعي السياسي في العراق والمنطقة؟