قال النائب عن تحالف الفتح، احمد الاسدي، الخميس، ان بسبب متابعاتنا المستمرة لحقوق الحشد الشعبي منذ تشكيله حتى اقرار قانونه صنفنا من معارضي الحكومة، مبينا ان قرار اقالته من ناطقية الحشد بسبب مواقفه الثابتة من حقوق الشهداء.
وذكر الاسدي في بيان انه منذ اول رصاصة نصر انطلقت من فوهات بنادق الحشداويين ومع اول قطرة دم سالت من شهداء وجرحى الحشد الشعبي المقدس، أخذنا على عاتقنا المطالبة بحقوقهم وتامين وضعهم القانوني ولم نترك فرصة للحديث أو الحوار أو الدفاع عن الحشد والمطالبة بحقوقه الا وكان لنا فيها موقف واضح وصوت مدوي بداءً بقانون الحشد والمفاوضات العصيبة والعمل الجاد والمتواصل من اجل إقراره وصولا الى يوم التصويت عليه”.
وتابع ان “متابعة التنفيذ ومطالبة الحكومة بذلك وصولا الى إصدار قرارات برلمانية ملزمة للحكومة بالتنفيذ حتى صنفنا ممن يواجهون الحكومة ويعارضونها بسبب دفاعنا المستمر عن حقوق ابناء الحشد وضرورة مساواتهم مع أقرانهم وكان قرار الاستقالة من ناطقية الحشد بسبب مواقفنا الثابتة من حقوق الحشد وأبناءه حتى وفقنا الله تعالى لنكون احد الأسباب التي أدت الى زيادة رواتب منتسبي الحشد بقرار من مجلس الوزراء”.
واضاف الاسدي بحسب البيان “سنستمر بمتابعة موضوع انصاف الحشد وتحت شعار ( رد الجميل ) حتى نكمل قانون الخدمة والتقاعد الخاص بالحشد وحتى يتمتع ابناء الحشد بكل ما لدى أقرانهم من حقوق وامتيازات وحتى نكمل كل مايحتاجه الحشد من بنى تحتية وامكانات لوجستية وإدارية تمكنه من ان يكون احد اهم اركان منظومة الامن والدفاع في الدولة العراقية”.