ونفى قائد خطة فرض القانون في كركوك اللواء الركن معن السعدي في بيان “ما تداول بشأن احتجاز موظفي من مفوضية الانتخابات كرهائن في المحافظة”.
وأكد السعدي ان “جميع صناديق الاقتراع الانتخابية مؤمنة مع الفلاشات والرامات في إحدى المخازن وبحماية مقاتلي منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب”، مبينا ان “الوضع داخل محافظة كركوك مستقر ولا يدعو للقلق”.
يشار الى ان مفوضية الانتخابات دعت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي التدخل، لتعرض اعضاء بمكتبها بكركوك لتهديد بالقتل.
وقال رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات رياض البدران مؤتمر صحفي عقد اليوم الاربعاء ان “هناك العديد من الموظفين بمكتب كركوك وداقوق تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل جهات سياسية معينة مارست ضغوطا عليهم”.
واضاف “ارسلنا لجنة لم يسمح لهم باداء عملهم او جلب صناديق تدور حولها شكاوى جهات معينة”.
وتابع “هناك موظفون بحكم الرهائن في مركز انتخابي بكركوك، ونطالب القائد العام للقوات المسلحة بحماية موظفينا”.
ويتهم العرب والتركمان في محافظة كركوك، الاتحاد الوطني الكوردستاني بتزوير الانتخابات لصالحه، فيما يرفض الأخير تلك الاتهامات ويدعو للقبول بالنتائج.
وخرج جموع من المواطنين العرب والتركمان في محافظة كركوك، في تظاهرات طالبوا فيها الحكومة والمفوضية باعتماد العد اليدوي لفرز أصوات ناخبي المحافظة.
وفرضت السلطات الحكومية، حظرا للتجوال بمحافظة كركوك من منتصف ليلة انتهاء الانتخابات السبت حتى فجر الأحد، على خلفية محاصرة محتجين غاضبين لمقر المفوضية في المحافظة.
وهدد الاتحاد الوطني، بتحريك الشارع الكوردي للحفاظ على مواطنيه، إن لم تتخذ السلطات الأمنية إجراءات للحد من “الفوضى” وفرض القانون في محافظة كركوك.