بغداد/30 ايلول/سبتمبر/ارنا-اعلن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مسعود البارزاني رفضه تولي مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، منصب رئاسة الجمهورية، معتبرا ان المنصب مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كردستان، وليس حكرا علي أي شخص او حزب او طرف معين.
البارزاني يرفض تولي برهم صالح رئاسة الجمهورية
ودعا جميع الاطراف العراقية الي احترام رأي اغلبية شعب كردستان.
واصدر البارزاني بيانا عقب لقائه صالح، قال فيه ‘زارنا اليوم الجمعة 2018/9/28 الدكتور برهم صالح وبناءا علي طلبه، للحديث والتناقش واخذ المشورة حول منصب رئيس الجمهورية، ومع كل التقدير والاحترام للأخ د. برهم، لكن منصب رئاسة الجمهورية مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كوردستان وليس حكرا علي اي شخص او حزب او طرف معين، وان لهذا المنصب علاقة مباشرة بجميع المكونات العراقية ومن ضمنها شعب كوردستان’
واشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلا، ‘كنا نأمل بأن تتفق كافة الاطراف الكوردستانية علي مرشح واحد لكن الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني اتخذوا قرارهم بشكل انفرادي، وتلتها الاطراف الكوردستانية الاخري والحزب الديمقراطي الكوردستاني لاختيار مرشحهم لهذا المنصب’.
وشدد علي ‘ان آلية حسم هذا الموضوع يجب ان تبقي لدي الاطراف الكوردستانية، وان يحترم الجميع رأي اغلبية شعب كوردستان، كما نؤكد علي ضرورة ان يعود القرار في اختيار اية شخصية لشغل منصب رئاسة الجمهورية للكتل الكوردستانية في بغداد وان يتم الاتفاق علي اي مرشح يحصل علي النسبة الاكبر من التصويت كمرشح لاقليم كوردستان لهذا المنصب’
وكان برهم صالح قد نفي في وقت سابق، سحب ترشيحه، حيث قال في تصريحات اعلامية، ‘ان قرار الترشيح الي رئاسة الجمهورية هو التزام من الاتحاد الوطني الكردستاني، ونحن نحافظ علي وحدة الصف العراقي بشكل عام والكردي بشكل خاص، وان قرار الانسحاب من الترشيح لا اساس له من الصحة’.
ويعول البارزاني علي نتائج الانتخابات البرلمانية التي تجري حاليا لاختيار برلمان جديد للاقليم، والذي يتوقع ان يحصد حزبه المركز الاول فيها، لتعزيز موقفه وتقوية فرصه في حصول مرشح الحزب، فؤاد حسين، علي منصب رئيس الجمهورية، هذا في الوقت الذي تبدو مجمل الاراء تتجه نحو اختيار صالح للمنصب، لما يمتلكه من ميزات وخصائص تؤهله لشغل المنصب اكثر من سواه من المرشحين الاخرين.
البارزاني يرفض تولي برهم صالح رئاسة الجمهورية
ودعا جميع الاطراف العراقية الي احترام رأي اغلبية شعب كردستان.
واصدر البارزاني بيانا عقب لقائه صالح، قال فيه ‘زارنا اليوم الجمعة 2018/9/28 الدكتور برهم صالح وبناءا علي طلبه، للحديث والتناقش واخذ المشورة حول منصب رئيس الجمهورية، ومع كل التقدير والاحترام للأخ د. برهم، لكن منصب رئاسة الجمهورية مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كوردستان وليس حكرا علي اي شخص او حزب او طرف معين، وان لهذا المنصب علاقة مباشرة بجميع المكونات العراقية ومن ضمنها شعب كوردستان’
واشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلا، ‘كنا نأمل بأن تتفق كافة الاطراف الكوردستانية علي مرشح واحد لكن الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني اتخذوا قرارهم بشكل انفرادي، وتلتها الاطراف الكوردستانية الاخري والحزب الديمقراطي الكوردستاني لاختيار مرشحهم لهذا المنصب’.
وشدد علي ‘ان آلية حسم هذا الموضوع يجب ان تبقي لدي الاطراف الكوردستانية، وان يحترم الجميع رأي اغلبية شعب كوردستان، كما نؤكد علي ضرورة ان يعود القرار في اختيار اية شخصية لشغل منصب رئاسة الجمهورية للكتل الكوردستانية في بغداد وان يتم الاتفاق علي اي مرشح يحصل علي النسبة الاكبر من التصويت كمرشح لاقليم كوردستان لهذا المنصب’
وكان برهم صالح قد نفي في وقت سابق، سحب ترشيحه، حيث قال في تصريحات اعلامية، ‘ان قرار الترشيح الي رئاسة الجمهورية هو التزام من الاتحاد الوطني الكردستاني، ونحن نحافظ علي وحدة الصف العراقي بشكل عام والكردي بشكل خاص، وان قرار الانسحاب من الترشيح لا اساس له من الصحة’.
ويعول البارزاني علي نتائج الانتخابات البرلمانية التي تجري حاليا لاختيار برلمان جديد للاقليم، والذي يتوقع ان يحصد حزبه المركز الاول فيها، لتعزيز موقفه وتقوية فرصه في حصول مرشح الحزب، فؤاد حسين، علي منصب رئيس الجمهورية، هذا في الوقت الذي تبدو مجمل الاراء تتجه نحو اختيار صالح للمنصب، لما يمتلكه من ميزات وخصائص تؤهله لشغل المنصب اكثر من سواه من المرشحين الاخرين.