طالب النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي يوم الخميس السلطة التنفيذية بتطبيق احكام القضاء العادل بإعدام الإرهابيين، ولاسيما قادتهم وابرز عناصرهم الذين مارسوا جميع أساليب التعذيب والقتل الوحشي بحق العراقيين، داعيا رئيس الجمهورية بالمصادقة على الأحكام الاخرى ، تنفيذا واستحقاقا للعدالة.
وقال حمودي في ” بيان ادانة ” ان “جريمة القتل البشعة للمخطوفين الثمانية لدى داعش على طريق ديالى – كركوك يجب ان تقابل برد حازم وفوري”.
وأضاف ان “بقاء المجرمين دون تنفيذ القصاص العادل بحقهم سيعطي فرصة لتكرار مثل هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية”.
وكان مركز الاعلام الامني قد اكد يوم الأربعاء مقتل 8 عراقيين اختطفوا على يد داعش في وقت سابق من الاسبوع الماضي.
وكشف الناطق باسم حشد الشمال علي الحسيني امس لشفق نيوز، عن العثور على ثماني جثث في طوزخرماتو بصلاح الدين، يعتقد انها تعود لمختطفين كانوا لدى داعش.
ونشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش، في الـ23 من الشهر الجاري فيديو عبر تطبيق “تلغرام”، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح “المعتقلات من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام.
ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.
ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه، قد تعرضوا للضرب، وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.
ودعا العنصر الثاني من تنظيم الدولة في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام، مهددا بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في كانون الأول 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة بعد إعلان “النصر” عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كانوا يحتلونها.
لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون كامنون على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.