جميل عبدالله
لقد مرت اكثر من تسعة اشهر على تشكيل الحكومة العراقية مع مخاض السياسي والاقليمي لتشكيل الحكومة بصوت الاغلبية البرلمانية لم تفلح بشكلها الديمقراطي وذلك لضروف الفوضى السياسية وفشل بعض الاحزاب والقوى السياسية في الانتخابات الجديدة , مما ادى الى انقلاب على شكل ديمقراطية البرلمان واستنباض الحجج الغير واقعية ودمجها في قانونية دستور العراق .
استفحال الحجج لدى بعض القوى السياسية ورجال السياسة المعروفين على الساحة السياسية العراقية الذين يمانعون ويقفون بعراقيل وهمية في سبيل عدم ايصال الاحزاب التي تريد التغيير واستبدال الحكومة التوافقية بحكومة اغلبية وخروج العراق من بعض الافكار التي ادت الى المحاصصة والفساد .
الصراع بين اغلبية السياسية والتوافقية ادت الى سياسة ( كسر العظم ) , وايقاف بشكل الكامل لتشكيل حكومة الاغلبية من خلال الموانع في دستورية البلد ومن خلال اللعب بمواد القوانيين في الدستور العراقي .
ابتعاد قادة الاغلبية واستقالتهم من البرلمان العراقي ونزولهم الى الشارع والتربص تشكيل الحكومة المقبلة من خلال قادة مذهب التوافقة , سيؤدي الى استمرار الصراع في الشارع السياسي العراقي .
الشعب العراقي لا يحتاج لتشكيل حكومة توافقية ضعيفة , بنيانها غير مرصوص ومحتواها السياسي عدائي ( الاخوة الاعداء ) .
واخيراً لا يصح الى الصحيح والاراء والافكار البالية لا تقدم ولا تؤخر سيمر عليها الرمال وتختفي .