قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، السبت، إن الوزير لويد أوستن، لا يزال في المستشفى، لكنه بحالة جيدة، مضيفة أن موعد خروجه لم يحدد بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الميجر جنرال بات رايدر، في بيان: “هو على اتصال بكبار موظفيه، وكل قدرات الاتصالات الآمنة المطلوبة متاحة له، ويواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في أنحاء العالم”.
وأفادت مذكرة صدرت، الخميس، أن المحقق العام المستقل في البنتاغون سيجري تحقيقاً حول العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأمريكية بدخوله الى المستشفى.
وأخفى أوستن عن الرئيس جو بايدن والكونغرس بشأن تشخيص إصابته بسرطان البروستات طوال أكثر من شهر، وكذلك دخوله إلى المستشفى مطلع العام لأيام، ما أدى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.
ومن شأن هذا الوضع أن يتسبب بمتاعب لبايدن الساعي لولاية جديدة في الانتخابات هذه العام، ما يضع الرئيس في موقف دفاعي ويمنح مجالاً لهجمات الجمهوريين الذين يعتبرونه كبيراً في السن، إلى حد يمنعه من أداء مهامه بالشكل اللازم.
وجاء في المذكرة أن “الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتصلة بنقل وزير الدفاع الى المستشفى بين ديسمبر (كانون الأول) 2023 ويناير (كانون الثاني) 2024″، في إشارة الى دخول أوستن إلى المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستات ومضاعفاته.
وزار أوستن (70 عاماً) مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) للخضوع لعلاج لسرطان البروستاتا، وعاد إلى المستشفى مرة أخرى في الأول من يناير (كانون الثاني)، بسبب مضاعفات منها التهاب في المسالك البولية، ثم بقي هناك منذ ذلك الحين.