نفت وزارة التجارة، الخميس، ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من صور لإتلاف مادة الزيت نوعية “الدار”، فيما دعت إلى التدقيق بكل ما ينشر عن مفردات البطاقة التموينية والتأكد من الوزارة نفسها لمعرفة الحقيقة.
وذكرت وزارة التجارة في بيان نقله الناطق الرسمي، إن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت صوراً لمادة الزيت نوعية “الدار” التي توزع ضمن مفردات البطاقة التموينية، وقد تم اتلافها بطريقة غير واضحة”، مؤكداً ان “التجارة تنفي نفياً قاطعاً وجود عملية اتلاف لأي كمية من مادة زيت الطعام نوعية الدار”.
وأضاف الناطق الرسمي، ان “الاجراءات المتخذة مع الشركة المجهزة للوزارة، تجري بشكل دقيق جداً ومن خلال الفحص المختبري للمادة، فضلا عن ان هذه المادة لا تنتظر بالمخازن كثيرا حيث يتم تسليمها الى المحافظات مباشرة ثم الى وكلاء المواد الغذائية ثم الى المواطنين وبشكل عاجل”.
ودعت الوزارة، الى “التدقيق بكل ما ينشر عن مفردات البطاقة التموينية والتأكد من الوزارة نفسها لمعرفة الحقيقة، حيث ان بعض هذه المواقع تقوم احياناً بدس السم بالعسل ونشر صور ليست لها علاقة بوزارة التجارة وانما تأتي في اطار الاستهداف والتسقيط لجهود هذه الوزارة التي تحاول جاهدة توفير مفردات البطاقة التموينية في ظل جائحة كورونا وقلة الدعم المالي وعدم وجود تخصيصات مالية”.
وأكد الناطق الرسمي، أن “بإمكان اي جهة واي مواطن الابلاغ على موقع الاتلاف وطريقة الاتلاف وفي اي منطقة من مناطق العراق، ليتسنى اتخاذ اللازم وفق الصيغ القانونية حيث لم يسجل او يؤشر لدى المخازن في جميع المحافظات اتلاف اي كمية ولو بسيطة جداً”.