كشفت دراسة حديثة، نشرتها دورية جمعية طب التخدير الأميركية، أن عملية التخدير بشكل كامل، تؤثر على الذاكرة، حيث بينت نتائج الدراسة أن البالغين الذين خضعوا لعملية جراحية تطلبت تخديرا كاملا، تدهورت الذاكرة وحاسة الإدراك لديهم، مقارنة بمن لم يتعرضوا للتخدير من قبل.
وطبقا لما ورد في تقرير نشره ذكرت الدراسة أن “الذين خضعوا للتجارب لم تظهر عليهم أعراض الزهايمر أو ضعف بالذاكرة قبل التعرض للتخدير، لكن بدأت تظهر لديهم فجوات صغيرة وقصيرة الأمد في الذاكرة عقب عملية التخدير، واستمر هذا الانخفاض في قدرة الذاكرة لمدة 4 سنوات”.
كما أشار الباحثون إلى أن “الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية، انخفضت لديهم مهارات التخطيط والتركيز”.
وأوردت الدراسة أمثلة تدعم هذه النتيجة، خاصة في حال الإصابة بكسر في الساق، فإن الجسم يطلق بروتينا مخصصا لنقل الإشارات العصبية إلى الدماغ ويزيد من سوء أدائه.