حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون في الولايات المتحدة الأميركية من مخاطر التدخين غير المباشرة أو ما يعرف بالسلبي ومن سيئات التعامل مع ملابس المدخنين.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن مجرد التعامل مع ملابس مدخن السجائر كافية لتعرض الناس لمستويات خطيرة من المواد الكيماوية المسببة لمرض السرطان.
وأوضح أن التدخين السلبي يأتي من الجلوس مع أشخاص مدخنين، وتنفس الدخان النابع من تدخينهم، وقد يتسبب ذلك في تسرب الجسيمات من دخان السجائر إلى الشعر والملابس والأثاث والسجاد.
وأجرى الباحثون الحكوميون في مختبر بيركلي في كاليفورنيا، سلسلة من التجارب على البشر والفئران، وفي إحدى الدراسات، طُلب إلى ثلاثة متطوعين لم يدخنوا أن يرتدوا ملابس مدخنين للسجائر لمدة ثلاث ساعات، وأظهرت الاختبارات، أنهم وجدوا مستويات أعلى من المركبات السامة المعروفة باسم NK وNNN في بول المشاركين بعد التجربة، والتي وصلت إلى 86 مرة.
وقد حدد مركز بيركلي الذي تديره الحكومة في كاليفورنيا للمرة الأولى كيف يترك التدخين السلبي المواد الكيماوية السامة المجهرية على الأسطح في عام 2010. وفي إحدى التجارب، تعرضت الفئران لجرعات من NNK وNNN، وهي مادة مسرطنة وجدت في التبغ، ووجدت بعد ذلك على جلدها بالفعل.