يكاد لا يمر إعلان عبر الأفلام والمسلسلات عن مكاتب شركة غوغل، إلا ويظهر فيه البذخ والحياة الجميلة بين الموظفين والمساحات الواسعة المليئة بالألعاب والدلال والطعام المجاني، لكن يبدو أن هذا العام تحوّل شهد تقشفاً قاسياً على الموظفين، مع معلومات عن عدم امتلاك بعضهم لمكاتب خاصة.
وتكشف معلومات موقع “سي أن بي سي” الإلكتروني أن غوغل دخلت مرحلة عصر الإنفاق قدر الإمكان مع إعلان قسم الخدمات السحابية في غوغل “مشاركة العاملين مكاتبهم مع آخرين في الشركة”.
يأتي هذا الإجراء ضمن إجراء تقشفي يسمح لغوغل بـ”الاستمرار في استثمار الدائم بتطوير الخدمات السحابية” ما يعني إخلاء لبعض المباني في المقرات الكبرى.
وينقل التقرير الأمريكي أن السياسة الجديدة ستطبق على أكبر المكاتب للشركة داخل الولايات المتحدة.
وعليه يتوقع أن يتناوب الموظفون باستخدام مكاتبهم بشكل يومي، وتقسيم دوامات العمل على المكاتب وأن يحددوا القواعد التي سيشتركون بها.
وتنص وثيقة غوغل على أنه في حال عدم التزام الموظف بالجدول المتفق عليه، فقد ينتهي الأمر به من دون مكتب للعمل، ما يعني أنه سيتعين عليه العمل من “مساحة تخزين إضافية”.
وكشفت المعلومات في الأيام الماضية عن صرف قرابة 12 ألف موظف مع إغلاق العديد من الخدمات ضمن غوغل، منها ستاديا ولابتوبات بيكسل، كما عمدت إلى دمج فريقي عمل واييز ومابس وغيّرت بالعديد من الخدمات.