نفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أمس الجمعة، استخدام بلاده النفط كسلاح ضد الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرار منظمة “أوبك+” خفض الإنتاج يوم الأربعاء الماضي بمقدار مليون برميل يومياً بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأثار القرار انتقاداً من قبل الولايات المتحدة. في حين ردت أوبك على لسان أمينها العام أمس، بأن القرار يأتي لمواجهة ركود عالمي محتمل يخفض الطلب على النفط.
وقال الجبير في المقابلة إن فكرة استخدام السعودية للنفط كسلاح لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة غير صحصة إطلاقاً. وأضاف أن السعودية لا تقوم بتسييس النفط.
وقال الجبير لـ”فوكس نيوز” الأمريكية، إن “النفط ليس سلاحاً. وليس طائرة مقاتلة، وليس دبابة”، وهو في نظرنا سلعة مهمة للاقتصاد العالمي، الذي نمتلك فيه حصة كبيرة.
وعزا الجبير ارتفاع أسعار الوقود في أمريكا بسبب النقص في مصافي النفط منذ 20 عاماً. وأكد الوزير السعودي، أن بلاده ملتزمة بضمان الاستقرار في أسواق الطاقة لصالح المنتجين والمستهلكين.
ورفعت السعودية إنتاجها من النفط العام الماضي بشكل تدريجي لسد النقص الحاصل في الأسواق، بحسب تأكيد الجبير.