بينت خبيرة التغذية رند الديسي إنه مع قدوم فصل الشتاء يصبح التعرض لأشعة الشمس محدودا، ما يعني أن فرص الحصول على فيتامين “د” تكون أقل، وبالرغم من أن تناول بعض الأغذية مثل سمك السلمون والبيض ومنتجات الحليب يمكن أن تكون مصدرا لفيتامين “د”، إلا أنه غير كاف.
وقالت الديسي خلال برنامج “دنيا يا دنيا” إن أشعة الشمس تبقى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين اللازم للجلد والعظام. ويسبب نقص فيتامين “د” لدى البالغين أمراضا مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري.
وأضافت أن أبرز وظائف فيتامين د في الجسم دوره في توازن الكالسيوم والفسفور، خاصة إنّه يحفز تكوين البروتين الرابط للكالسيوم في جدار الأمعاء والذي يمتصّه.
ونوه إلى أن فيتامين د يحفّز قنوات الكالسيوم لامتصاصه، كما أنّه يساهم في امتصاص الفسفور، ويعيد امتصاص كل من الكالسيوم والفسفور في الكليتين، بالإضافة إلى دوره مع هرمون الغدة الجار درقية في تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفسفور في البول في حال انخفض مستوى الكالسيوم في الدم، وبهذه الميكانيكيات يلعب فيتامين د دوره الأساسيّ في المحافظة على تركيز الكالسيوم والفسفور في الدم ليسمح للعظام بترسيبهما.
وأوضحت الديسي أنّ الحصول على كميات كافية من فيتامين د والكالسيوم يحافظ على مستوى الكالسيوم في الدم، ويمنع من ارتفاع مستوى هرمون الغدة.