أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إن الحصبة ليست مرضًا بسيطًا على الإطلاق، فهي تمهد الطريق لأمراض عصبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأوضحت أن الحصبة تؤدي في 10 إلى 20% من الحالات إلى مضاعفات، ويمكنها مهاجمة الجهاز العصبي المركزي مسببة ما يعرف “بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر” “ADEM”، والذي يعد مرضًا خطيرًا رغم أنه نادر.
وبعد مرور 4 إلى 7 أيام من ظهور الطفح الجلدي المميز للحصبة، يعاني المريض صداعًا، وحمىً، وفقدان الوعي والغيبوبة.
وفي أسوأ الأحوال قد يتخذ المرض مسارًا قاتلًا.
ومن جانبها، شددت اللجنة الألمانية الدائمة للتطعيم على ضرورة تطعيم الأطفال والكبار على حد سواء ضد الحصبة، لتجنب هذه المخاطر الجسيمة.