الحكومة اللبنانية: خطة تنموية للجنوب بمفاوضات التهدئة بين إسرائيل و”حزب الله”

1

نجيب ميقاتي (أرشيفية)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الثلثاء، إن المفاوضات بشأن التهدئة في جنوب لبنان ستبدأ في شهر رمضان،  وأضاف لقناة “الجديد” أن “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين قدم مقترحاً بالتهدئة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويدرسه حاليا رئيس مجلس النواب”، مشيرا إلى أن “مقترح هوكشتاين يركز على كيفية تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 على نحو كامل”.
وقال ميقاتي إنه سيتحدث للمبعوث الأميركي في اليومين المقبلين لبحث الموقف الإسرائيلي من المقترح، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تعزيز الجيش اللبناني جزء من الاتفاق، وأن مقترح هوكشتاين شمل خطة تنموية لجنوب لبنان. وقبل أقل من أسبوع، قال ميقاتي إنه واثق من أن جماعة “حزب الله” اللبنانية ستوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، منهية ما يقرب من خمسة أشهر من القصف والغارات الجوية عبر الحدود.

ولفت ميقاتي إلى أن التوصّل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية في غزة الذي “يلوح في الأفق” من شأنه أن يمهّد الطريق لتهدئة مستدامة في لبنان.

ويوم أمس، أكّد هوكشتاين من بيروت، أن “أي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائياً للبنان”، وقال للصحافيين إنَّ الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد” لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل”.

وأضاف هوكشتاين عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري: “تؤمن الولايات المتحدة بأن الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد لإنهاء العمليات العدائية الحالية”.

وكان هوكشتاين الذي زار بيروت آخر مرة في منتصف كانون الثاني (كانون الثاني) توسط في عام 2022 في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل أدت إلى ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين بعد نزاع طويل الأمد. وقال إنه يأمل أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة للحدود البرية بين البلدين.

وأنهى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 عام 2006 الحرب التي استمرت شهراً في ذلك العام بين “حزب الله” وإسرائيل.

ويدعو القرار إلى وقف الأنشطة العسكرية عبر الحدود، وعدم وجود أي جهات مسلحة غير تابعة للدولة في جنوب لبنان -في إشارة إلى “حزب الله” وغيره من الجماعات المسلحة- وزيادة انتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

التعليقات معطلة.