“الحكومة” والسلطات الأمنية ترد على “انتشار داعش” وانسحاب القطعات ودخول البيشمركة لكركوك

1

قال محافظ كركوك رئيس اللجنة الأمنية وكالة راكان الجبوري يوم السبت انه اجرى اتصالات هاتفية مع جميع القيادات العسكرية والأمنية في عموم المحافظة واللذين اجمعوا على استقرار الوضع الامني وعدم وجود اي تهديد.

وقال الجبوري في بيان ، “اننا نطمأن مواطني كركوك جميعاً بأستقرار الأوضاع وجاهزية القطعات الأمنية في حفظ الامن ومواجهة اي تهديد”.

واوضح ان “ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة حول نية فلول داعش المنهزمة بالهجوم على كركوك او بث اكاذيب عن انسحاب لقطعات الشرطة الاتحاديه والحشد الشعبي لا أساس له من الصحة بل هو محط افتراء”.

ودعا الجبوري “مواطني كركوك للتعاون مع القوات الأمنية لأنهم الأبطال الذين يعملون ليل نهار لأمن كركوك والإبلاغ عن اللذين يروّجون الأكاذيب، فمواطني كركوك لن يسمحوا للذين يحاولون المساس باستقرار محافظتهم”.

الى ذلك قالت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان لها فجر اليوم السبت ان “عددا من مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الاخبار تروج لخبر انسحاب الشرطة الاتحادية من ناحية التون كوبري وناحية شوان وعن تحرك للبيشمركة تجاه سد الفراغ الأمني”.

وأشار البيان الى انه “هذه الإشاعة والاخبار الكاذبة هي جزء من منظومة التشويش الاعلامي السلبي المؤثرة على الرأي العام في محافظة كركوك بشكل يضعف ثقة المواطنين باجهزة الدولة وقواتها المسلحة”، مردفا بالقول ان “الحقيقة قواتنا تواصل انتشارها وفرض سلطة القانون في محافظة كركوك”.

من جهته قال المركز الأمني للإعلام ان “بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت شائعات واخباراً ملفقة عن انسحاب لقوات الشرطة الاتحادية وباقي القوات الأمنية المتواجدة معها من محافظة كركوك”.

وأوضح المركز في بيان له، أن القوات الأمنية مستمرة في واجباتها الاعتيادية ولا يوجد أي انسحاب من قبلها خاصة بعد أن لاقى تواجدها ارتياحاً كبيراً من قبل المواطنين هناك”، داعيا إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات واستسقائها من الجهات الامنية المعنية”.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة انباء حول عودة انتشار ما يقارب 800 عنصر من تنظيم داعش كانوا قد هربوا من مدينة الموصل في مناطق بكركوك والاستعداد لإعلان ساعة صفر والهجوم على المحافظة لإسقاطها كما فعل التنظيم في مدن ومحافظات عراقية بأواسط عام 2014.

التعليقات معطلة.