توصلت تجربة علمية جديدة معشاة الى ان الختان قد يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بين الرجال.
وفي حين وجدت الدراسات الرصدية أن إزالة القلفة يمكن أن تعيق نقل الأمراض المنقولة جنسيا مثل فيروس نقص المناعة البشرية بين هذه الفئة الديموغرافية، فإن إمكانية التحيز في أخذ العينات تركت الاستنتاجات مفتوحة للنقاش.
واستخدمت الدراسة الأخيرة التي أجراها باحثون بجامعة صن يات صن الصينية اختبارات دم لمقارنة مجموعتين تم اختيارهما عشوائيًا من الرجال الذين خضعوا للختان طوعًا على مدار فترة اثني عشر شهرًا. وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي.
ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في بعض أنحاء العالم، حيث يودي بحياة مئات الآلاف من الأشخاص سنويًا.
وفي حين انخفض معدل الوفيات العالمي منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فإن بعض البلدان في أفريقيا لا تزال تتحمل عبئا غير متناسب.
ولا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من تحسن خيارات العلاج في السنوات الأخيرة، كما ركزت الجهود على التثقيف والوقاية.
وعلى الرغم من أنه قد لا ينافس التدابير الوقائية الأكثر موثوقية مثل استخدام الواقي، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن الختان يمكن أن يقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في بعض الحالات على الأقل.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن ختان الذكور يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك مرض الزهري والقريح. فيما أشارت دراسات أخرى إلى أن الرجال المغايرين جنسيًا الذين يتم ختانهم يواجهون خطرًا أقل للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
