دعا زعيم عصائب “أهل الحق” قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، الى محاسبة مطلقي العيارات النارية على المتظاهرين في مدينة البصرة.
وقال الخزعلي في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ان “إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين سلميين في محافظة البصرة يطالبون بتوفير فرص عمل لهم، والذي أدى الى شهادة احدهم، هو استهتار بالدماء”.
واضاف انه “لا يكفي فيها معاقبة من قام بها، بل يحتاج معاقبة من أجاز لهم ذلك، أياً كان منصبه، لانه من الضروري التصدي لهذه الثقافة البعثية لدى بعض قادة الاجهزة الامنية”.
وخرج العشرات من أهالي منطقة القبلة في محافظة البصرة اقصى جنوب العراق في الساعة الأولى من فجر الاثنين بتظاهرات احتجاجية على تردي واقع الخدمات.
واحرق المتظاهرون إطارات العجلات في الطرقات فيما طوقت الشرطة المحلية الأماكن التي يتواجد بها المحتجون لتوفير الحماية لهم.
وكان مسؤولون محليون قد قالوا إن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية؛ لتفريق عشرات المحتجين على قلة الوظائف وعدم انتظام الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية، قرب مدينة البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد، والتي تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد وجه السلطات الامنية والقضائية بالتحقيق العاجل في حادث مصرع شخص واصابة آخرين خلال تظاهرة بمحافظة البصرة.