الخزعلي يوجه سؤالاً لنواب البرلمان

1

اعرب زعيم عصائب “أهل الحق” قيس الخزعلي، اليوم الاربعاء، عن استغرابه من عزم عدد من النواب عقد جلسة استثنائية لتمديد عمر البرلمان.

وقال الخزعلي في تغريدة انه “في الوقت الذي نعزي فيه أسر الشهداء المغدورين من صميم القلب ونعلن تضامننا معهم، أوجه سؤالي الى اعضاء البرلمان الذين يريدون عقد جلسة استثنائية لتمديد اعمارهم البرلمانية”.

وتساءل الخزعلي “هل فكرتم بأعمار العراقيين وارواحهم؟ وهل يمكن ان تعقدوا جلسة استثنائية لمناقشة قضية المخطوفين واسبابها وتداعياتها؟”

يذكر ان مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته عقد يوم الجمعة الماضي جلسة استثنائية برئاسة سليم الجبوري رئيس المجلس وبحضور نواب من الكتل الساخطة على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أيار الماضي.

وشرعت اللجنة القانونية فور انعقاد الجلسة بالقراءة الاولى لمقترح التعديل الرابع لقانون الانتخابات التشريعية، والذي يقضي باستمرار عمل مجلس النواب لحين المصادقة على نتائج الانتخابات.

وابلغ مصدر نيابي شفق نيوز، بأن مقترح التعديل يحمل تواقيع ستين نائبا، وقد تم تقديمه الى رئاسة مجلس النواب، والتي بدورها احالته الى اللجنة القانونية للقراءة.

من جهته قال الجبوري خلال الجلسة إن تمديد عمر مجلس النواب سيكون بدون أعباء مالية ويكون ذلك متوازيا مع عمر السلطة التنفيذية لدرء الفراغ التشريعي والحفاظ على توازن الدولة خلال عملية العد والفرز.

وأكد مركز الاعلام الامني مقتل 8 عراقيين اختطفوا على يد داعش في وقت سابق من الاسبوع الماضي.

وكشف الناطق باسم حشد الشمال علي الحسيني اليوم الأربعاء لشفق نيوز، عن العثور على ثماني جثث في طوزخرماتو بصلاح الدين، يعتقد انها تعود لمختطفين كانوا لدى داعش.

ونشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش، في الـ23 من الشهر الجاري فيديو عبر تطبيق “تلغرام”، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح “المعتقلات من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام.

ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه، قد تعرضوا للضرب، وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.

ودعا العنصر الثاني من تنظيم الدولة في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام، مهددا بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت في كانون الأول 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة بعد إعلان “النصر” عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كانوا يحتلونها.

لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون كامنون على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.

 

التعليقات معطلة.