أعلنت الخطوط الجوية الكينية تعليق رحلاتها إلى كينشاسا اعتباراً من الثلثاء بعد احتجاز وحدة استخبارات عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية اثنين من موظفيها. وقالت شركة الطيران في بيان الاثنين: “بسبب استمرار احتجاز موظفي الخطوط الجوية الكينية من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية في كينشاسا، فإن الخطوط الجوية الكينية غير قادرة على دعم رحلاتها بدون موظفين بشكل فعال”. وقالت شركة الطيران الأسبوع الماضي إن الموظفين اللذين يعملان في مكتب شركة الطيران في المطار في عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، اعتُقلا في 19 نيسان (أبريل) من قبل المباحث العسكرية بسبب “فقدان وثائق جمركية لبضائع قيمة”. لكن قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران آلان كيلافوكا الأسبوع الماضي إن الشحنة المعنية، التي لم تُحدَّد محتوياتها، “لم يتم رفعها أو قبولها من قبل الخطوط الجوية الكينية بسبب عدم اكتمال الوثائق”. وأكدت الخطوط الجوية الكينية أن محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية وعدت بإطلاق سراح الموظفَين الأسبوع الماضي، لكنهما ما زالا محتجزين. واحتُجز الموظفان “وظلا معزولين عن العالم الخارجي” حتى 23 نيسان عندما سُمح لمسؤولين في السفارة وفريق من الخطوط الجوية الكينية بزيارتهما. ولم تعلق حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية على هذه القضية. وقالت الخطوط الجوية الكينية في بيانها الاثنين إن “الاحتجاز غير القانوني” “جعل من الصعب علينا الإشراف على عملياتنا في كينشاسا، والتي تشمل خدمة العملاء، وأنشطة الشحن، وضمان عمليات آمنة وفعالة بشكل عام”.
التعليقات معطلة.