أعلن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجويّة الكويتية اليوم الثلثاء أن الشركة تجاوزت “صدمة” حرب غزة وعادت رحلاتها كما كانت قبل الحرب، مشيراً إلى وجود مؤشرات إيجابية بشأن نتائج الشركة في 2023. وقال عبد المحسن الفقعان في مؤتمر صحافي إن الشركة المملوكة للدولة تأثّرت سلباً ببداية الحرب بسبب تراجع الطلب على بعض الوجهات لاسيما في مصر والأردن، لكن، “الآن رجعت (الحركة).. أقدر أقول (أصبحت) عادية وليس هناك تأثير”.
كان الفقعان ذكر في تشرين الثاني (نوفمبر) لـ”رويترز” أن الشركة تخفّض عدد رحلاتها في خطوط معينة في الشرق الأوسط وتركيا بسبب تراجع الطلب على بعض الوجهات بنسبة تصل إلى 50 بالمئة نتيجة للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وألغى المسافرون حجوزات على رحلات بالمنطقة وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب إلى صراع إقليمي.
وسجّلت الشركة خسائر صافية قدرها 55 مليون دينار (180.26 مليون دولار) في 2022 مقارنة بخسائر قدرها 107 ملايين دينار في 2019. ومن المتوقّع أن تكون خسائرها في 2023 أقل من العام السابق.
وتأمل الشركة الحكومية، التي سجّلت خسائر متتالية على مدى سنوات، أن تغيّر صفقة كبيرة لشراء طائرات أعلنتها في 2022 مع إيرباص من مسارها الحالي وأن تصل بها لتحقيق أرباح في 2025 والتوسّع للوصول إلى وجهات جديدة.
وأشار الفقعان إلى أن هناك “مؤشرات إيجابية” على أداء الخطوط الكويتية في 2023 من دون أن يعطي أرقاماً واضحة، لافتاً إلى تحسّن أداء الشركة بشكل عام.
وأفاد بأن رحلات الخطوط الكويتية زادت بنسبة 25 في المئة في شهر كانون الثاني (يناير) على أساس سنوي، وزاد عدد الركاب بنسبة 21 بالمئة خلال الفترة نفسها.
الخطوط الكويتية: تجاوزنا صدمة حرب غزة
التعليقات معطلة.