تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الجمعة، مسجلاً أدنى مستوياته في نحو 5 أشهر، بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم السنوي في الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما عزز توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة بالولايات المتحدة في مارس (آذار) المقبل.
وفي الأشهر الـ12 حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، بلغ معدل التضخم، وفقاً لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 2.6% نزولاً من 2.9% في أكتوبر (تشرين الأول).
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أقل ارتفاع منذ أبريل (نيسان) 2021.
ويراقب الاحتياطي الاتحادي عن كثب مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، أملًا في الوصول بالتضخم للمستوى الذي يستهدفه عند 2%.
وهبط مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.13% إلى 101.65 وهو أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو (تموز).
وانخفض المؤشر بأكثر من 2% خلال الأسبوعين الماضيين، ويتجه لإنهاء العام على تراجع يقل قليلاً عن 2%.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.28% مع استيعاب المتداولين للبيانات التي أظهرت أن مبيعات التجزئة البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) قفزت بأكثر من المتوقع، ولكن تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بالخفض.
وارتفع الدولار مقابل الين في أحدث تعاملات 0.18%، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الأساسي في اليابان بشكل حاد في نوفمبر (تشرين الثاني).
وجرى تداول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر على ارتفاع خلال اليوم.