قال مسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم الاثنين ان الحشد الشعبي قد بدأ بتعريب محافظة كركوك، وقضاء طوز خورماتو، ومناطق متنازع عليها في ديالى عبر إعادة عناصر “خطيرة” تنتمي لتنظيمي القاعدة، وداعش من العرب الى تلك المناطق.
وقال مسؤول اللجنة المحلية للحزب في السعدية بديالى عامر رفعت حسب ما نقله الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني اليوم، ان الحشد الشعبي قد بدأ بتنفيذ سياسة التعريب في محافظة كركوك، وكذلك في خانقين، مشيرا الى ان الحشد قد بدأ أيضا بإعادة العرب الخطيرين في تلك المناطق.
وأضاف ان الحشد الشعبي قد أعاد اشخاصا الى حدود تلك المناطق كان النظام المباد قد استقدمهم، وبعد سقوطه انتموا الى تنظيم القاعدة، ومن ثم بايعوا تنظيم داعش، مؤكدا ان أولئك الذين تم اعادتهم ينفذون عمليات إرهابية، ونهب وقتل في الوقت الحاضر.
وتابع رفعت ان هؤلاء الأشخاص صادر بحقهم احاكم قضائية ومطلوبون للسلطات الأمنية.
ونزح الالاف من الكورد من كركوك، وبقاي المناطق المتنازع عليها بعد انتشار القوات الاتحادية، وميليشيات الحشد الشعبي فيها، وانسحاب قوات البيشمركة والامن الاسايش الى إقليم كوردستان.
وبحسب منظمة دولية، والفارين من كركوك والمتنازع عليها فان الميليشيات المسلحة ذات الغالبية الشيعية ارتكبت انتهاكات واعمال قتل وتدمير وحرق للمنازل والمحال التجارية للكورد في محاولة لتغيير ديمغرافية تلك المناطق بحسب مسؤولين كورد.
