اتهم النائب السابق محمد ابراهيم، الحزب الديمقراطي بالسعي لاستثمار الوضع السياسي من اجل جعل تصويته على الموازنة مقابل الحصول على السلطة في سنجار وسهل نينوى.
وقال ابراهيم ، ان “حزب بارزاني يسعى لاحداث قلق في مناطق سنجار وسهل نينوى وممارسة الضغط على السوداني من اجل بسط سيطرته على المنطقتين”.
واضاف ان “الحزب الديمقراطي يسعى للحصول على سنجار وسهل نينوى قبل تمرير الموازنة، خصوصا ان ائتلاف ادارة الدولة سيحتاج الى تصويت هذا الحزب على الموازنة، حيث ان تمريرها من دون منح هذا الحزب سلطة في سنجار وسهل نينوى فأنه سيرى ان الامور قد تم تسويفها فيما يتعلق بمطالبه وهو مايدفعه لممارسة الضغط قبل تمرير الموازنة”.
وبين ان “الحزب الديمقراطي لجأ الى حيلة ذكية بحيث يضغط على الكتل السياسية من اجل منحه سلطة السيطرة على المنطقتين مقابل ضمان تصويته على الموازنة”.